الأسئلة المشهورة
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنَّما شفاءُ العيِّ السُّؤالُ) [صحيح أبي داود: 336]
الأسئلة ألوان وأشكال، لكن المكرر منها يحتاج إلى عناية خاصة، حفظا لوقت المسؤول، ونفعا للسائلين، وهذا عام في كل المجالات والموضوعات، وفي هذا المقال جمعت جملة من الأسئلة المشهورة عند طلبة العلم، والتي يكررونها كثيرا على مشايخهم، وأوردت عليها أجوبة مختصرة، سائلا الله أن ينفع بها الكاتب والقارئ.
س1- كيف أبدأ في طلب العلم؟
1- استعن بالله وحده وتوجه إليه فإنه هو المعطي، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ، وإنَّما أنا قاسِمٌ واللَّهُ يُعْطِي) [صحيح البخاري: 71]، وهو من صور الرزق التي تطلبها من الرزاق سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58].
2- ابحث لك عن شيخ حاذق متمكن، وكلما كبر سنه وكثر عطاؤه كان أنفع لك، فإن العلم في الكبار أكثر، كما أن صاحب العطاء الكثير تستطيع الإنجاز معه بشكل أكبر.
3- ابدأ بحفظ كتاب الله تعالى فهو سمة أهل العلم {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49]، وهو المشروع الرابح الذي لا خسارة فيه مطلقا.
4- احرص على معرفة منهجية طلب العلم، فإنها تهديك الطريق الصحيح بعد هداية الله تعالى، وتوفر عليك جهدا عظيما.
5- أكثر من قراءة الكتب وسماع المحاضرات التي تدور حول مداخل العلوم ومنهجية طلبها، فإنها تعطيك تصورا إجماليا ينفعك كثيرا.
س2- يذكر أهل العلم أن الكتب خزائن العلوم، لكني أجد مللا في القراءة، فما الحل؟
1- لا شك أن الكتب هي خزائن العلوم فعلا، ومفاتيح هذه الخزائن بأيدي الأشياخ، فأنت تأخذ مفاتيح العلوم منهم، ثم تنتقل بعد ذلك للأخذ عن الكتب مباشرة، لأن المشايخ لا يعطونك كل العلم ولا يبقون معك سائر حياتك.
2- في زماننا كثرت الكتب جدا وزادت الطباعة على خلاف ما كان عليه الناس في الزمن السابق، وهذا جعل الكتب أنواع، منها: الصعب الذي لا يمكن فهمه إلا بعد الدراسة على المشايخ، ومنها: السهل الذي تستطيع قراءته بنفسك، وتعود فيما أشكل عليك إلى شيخك، ومن ذلك ما حصل من تقريب وتسهيل جملة من الكتب التراثية.
3- اكتساب عادة القراءة يتحقق بأمور، منها:
· قراءة الكتب القصصية، كقصص الأنبياء، والسيرة النبوية، والروايات النافعة، فإنها تكسب لذة القراءة وتسهل الإنجاز.
· الدخول في برامج القراءة الجماعية.
· التدرج في القراءة، فتبدأ بقراءة خمس صفحات في اليوم حتى تألف ثم تزيدها، وهكذا حتى تصل إلى ما يوفقك الله إليه من الصفحات.
· أن تلزم نفسك بالقراءة اليومية مهما كان عندك من الأعمال.
س3- ما أهمية الحفظ لطالب العلم؟
1- هذا السؤال يكثر في زماننا الذي كثرت فيه وسائل الحفظ، لكن الفقيه يدرك أن الأصل في العلم أن يكون في الصدر، كما أن هذه الوسائل غير مأمونة، فيمكن أن تفقد كل أعمالك فعليها في لحظة!
2- الحفظ يكوّن القاعدة الأساسية التي يبني عليها الطالب علمه، فالعلم بناء، وأساسه الحفظ، وعلى قدر قوة الأساس يكون قوة البناء، ومن لم يحفظ لم يستطع أن يبني العلم، فيكون علمه متناثرا.
3- من فوائد الحفظ استظهار المسائل في كل زمان ومكان، بخلاف مهمل الحفظ فهو بحاجة إلى العودة إلى الكتب دائما ليستحضر ما أراد، وإذا لم تكن عنده لم يستطع أن يجيب.
4- الحافظ أقدر على الإفتاء والتدريس والدعوة، لأن حصيلته في العلم غزيرة، بخلاف غيره فإنه يحتاج قبل كل شيء إلى إعداد وتحضير، وليس المقصود أن الحافظ لا يحضّر لكن الجهد الذي يبذله أقل.
س4- كيف أخلص نيتي في الطلب؟
1- بأن تنوي أربعة أمور: رفع الجهل عن نفسك، ورفع الجهل عن الخلق، وإحياء العلم وحفظه من الضياع، والعمل بالعلم، وبهذا تتحقق مرتبة الإخلاص، ويزيد معها الموفق تعدد النوايا، بأن يجمع في قصد العلم جملة من النوايا وينويها.
2- أن تتعاهد نيتك باستمرار قبل العمل وأثناءه وبعده، فإن الإخلاص لا يكون مرة واحدة فحسب، بل هو عبادة مستمرة يؤديها الطالب قبل وأثناء وبعد كل حفظ، وقراءة، وحضور، وحوار، وتلخيص، وكتابة.
3- اقرأ في أحوال المخلصين، ومن الكتب النافعة: "تعطير الأنفاس من حديث الإخلاص" لسيد العفاني.
س5- ما علاج الانبهار بالعلماء والمتمكنين في العلم؟
1- لا تقارن بداياتك بنهايات الآخرين.
2- لا يمكن أن تجمع في نفسك ما تفرق من جوانب التميز في العلماء، لكن إذا استعنت بالله وبذلت جهدك ستتميز بعون الله فيما فتح لك، والله هو الفتاح العليم.
3- ليكن انبهارك دافعا لك للجد والاجتهاد لا التوقف والإحباط.
4- اسأل الله أن يفتح لك كما فتح لهم، وأن يرزقك كما رزقهم.
س6- كيف أفعل إذا لم أجد شيخا أو صاحبا معينا؟
1- انطلق في طلب العلم وابحث أثناء ذلك عن شيخ وصاحب، ولا تؤخر طلب العلم أو توقفه إذا كنت تطلبه لأنك لم تجد شيخا وصاحبا، فإن هذا من حبائل الشيطان، فثباتك على طريق العلم على ضعف خير لك من الانشغال بالدنيا والمعاصي، ومن بدأ بضعف قوي مع الأيام، فإن العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات.
2- استعن بالله ثم ابحث كثيرا، ولا تكن معاييرك مثالية حتى تجد ما تريد.
3- ابحث في الأماكن التي يكثر فيها المشايخ وطلاب العلم، كدروس المساجد، وكليات الشريعة، والدورات العلمية.
4- إذا لم تجد أحدا في أرض الواقع فلا أقل من أن تجد من ينفعك عبر الشبكة، فإن ما لا يدرك كله لا يترك كله.
س7- هل أعتني بالحفظ أم الفهم؟
1- إحداث المعارضات بين وسائل العلم من الكسل في تحصيله، هذه قاعدة نافعة كررها على نفسك كثيرا، فلا تعارض بين الحفظ والفهم، والقراءة وحضور الدروس، والتلقي المباشر والتلقي عن بعد، وكتب السلف والكتب المعاصرة، وغير ذلك من الصور.
2- اعرف ثمرة كل وسيلة لتدرك منزلتها، واحتياجك لها.
3- لا تحتقر ما جهلته من الوسائل، بل اجعل ذهنك مفتوحا على العلم ووسائله لتزداد تحصيلا وإتقانا.
س8- كيف أفعل مع الشيخ الذي لا يعجبني شرحه أو خُلُقه؟
1- أن تدرك أن البشر مجبولون على النقص، فما من أحد إلا وستجد عنده ما لا يعجبك، حتى نفسك التي بين جنبيك.
2- أن تدرك أن العلم بحاجة إلى صبر، ولا ينال دائما بما تحب من جودة الشرح، وتنوع الأساليب، ومناسبة الزمان والمكان، وحسن خلق الشيخ، فإن طلبتها فاتك العلم، فإن النعيم لا يدرك بالنعيم.
3- أن هذه الاعتراضات إذا صبرت عليها أول الأمر زالت ولم تعد تلتفت إليها بعد ذلك، وإذا سلمت نفسك لها قطعت طريق العلم.
4- يصاب طالب العلم بحالة انبهار بالشيخ الأول، وبعضهم لا ينفك عنها فيبقى أسيرا لشيخه طيلة حياته! والموفق من جاهد نفسه لتجاوز هذه الحالة العاطفية حتى يتلقى عن غيره من الأشياخ.
5- تذكر أن كل شيخ تمر عليه ستمكث عنده فترة محدودة ثم تنتقل إلى غيره، فليكن تركيزك على نقاط قوته لا نقاط ضعفه، حتى تأخذ من كل شيخ ما يحسن.
س9- ما الحل مع ذنب كلما تبت منه عدت إليه مرة أخرى؟
1- هذا السؤال يدل على فطنة السائل، فإنه يدرك ارتباط العلم بالعبادة، وأثر الذنوب في الحرمان من العلم.
2- استمر في طلبك العلم واحذر التوقف بحجة أنك تريد التخلص من المعاصي أولا ثم الدخول في العلم، فإن ذلك من وساوس الشيطان، وإصلاح النفس وطلب العلم خطان متوازيان ليس بينهما تعارض.
3- طلب العلم من وسائل تزكية النفس، ومن أدوية الذنوب.
4- اعتن بالرقائق والإيمانيات، وليس بتحصيل المسائل العلمية فقط.
5- ابحث عن حل للذنب الذي تعانيه.
س10- كيف أتأكد من فهمي إذا كنت أطلب العلم بمفردي عن طريق الكتب أو الشبكة العنكبوتية؟
1- إياك والانقطاع عن العلم إذا لم تجد مشايخ تجلس عندهم، فاستمرار طلبك للعلم على ضعف أفضل من تركك العلم بالكلية.
2- ابدأ في الطلب على الدروس المرئية لا على الكتب لأنها أسهل وأيسر وتكسبك الفهم الصحيح للعلم.
3- تفقه في منهجية طلب العلم حتى تتقن السير في طريقك.
4- اسأل الشيخ الذي تدرس عنده عبر الشبكة عما أشكل عليك، فإن لم يتيسر فابحث لك عن شيخ تثق به واعرض أسئلتك عليه.
5- استمر في طلب العلم فمعلوماتك سيصحح بعضها بعضا مع الأيام أو يثبتها ويؤكدها إذا كانت صحيحة.
6- ارحل في طلب العلم، ولو رحلات قصيرة في الإجازات، فإنها تجبر من الخلل ما تجبر.
س11- كيف أراجع العلم؟
عدم المراجعة يشعر بعدم الجدوى، وعدم الجدوى يصيب الطالب بالإحباط لأنه يشعر أنه لم ينتفع من سيره في العلم، ثم يقوده هذا لترك طريق العلم -والله المستعان-، وحول المراجعة عدد من الوصايا:
1- اقتنع بأهمية المراجعة، لأن الاقتناع هو الذي يدفعك للصبر على تعبها.
2- حدد برنامجا للمراجعة يكون يوميا وأسبوعيا وشهريا وسنويا.
3- اعتن بالضبط أولا فأول، فإذا حضرت درسا فاضبطه مباشرة، وافعل بكل درس كذلك، لأن الدروس إذا تكاثرت صُعب ضبطها، وإعطاء كل درس ما يكفيه من الوقت.
4- للمراجعة طرق منها: المدارسة مع الأقران، وتعليم العلم، والسماع فنوع بينها.
س12- ما علاج الإعجاب الذي يصاب به الطالب إذا حصل شيئا من العلم؟
1- أن تتذكر أن ما تعجب به هو محض نعمة من الله، وإن لم تشكرها ربما سلبت منك.
2- أن تفكر في جوانب قصورك في الأمر الذي أعجبت به.
3- أن تتأمل في ضعفك وقصورك وذنوبك، وهي أكثر من حسناتك وكمالك.
4- أن تعلم أن الإعجاب من أسباب الانتكاسة عن الحق والعياذ بالله.
س13- أطلب العلم لكني مفرط في العمل فما النصيحة لمثلي؟
1- اقرأ في الأدلة التي تحث على العمل وتحذر من تركه.
2- اجعل لك برنامجا إيمانيا تعبديا.
3- اكتب قائمة بما تريد أن تعمل به، وطبق ما فيها شيئا فشيئا.
س14- لا أجد أثرا للعلم فما السبب؟
1- هناك أسباب عديدة منها: عدم السير على المنهجية الصحيحة للعلم، واقتصار علاقة الطالب بالعلم على وقت الدرس فقط دون أن يبذل جهدا في بيته، وعدم وجود الشيخ المتقن للتعليم، وترك المراجعة وغيرها، فابحث عن موطن الخلل وعالجه.
2- الأثر نوعان: ظاهر وباطن، فالظاهر كتصحيح العبادة، وزيادة المحفوظات، والباطن لا تدركه لكنك تجد زيادة في وعيك وفهمك، ومعرفة بالعلم وطريقه وما إلى ذلك.
3- اثبت على العلم وسترى الأثر بعد زمان طويل بإذن الله.
س15- كيف أدعو إلى الله؟
1- لا دعوة إلى الله بلا علم، فالعلم أولا ثم الدعوة، ولا يعني هذا ألا تدعو حتى تكون من العلماء، وإنما ألا تدعو إلا لما ضبطته من العلم.
2- الدعوة قسمان: دعوة بالقول، ودعوة بالفعل، فبالقول تعلم وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وبالفعل تكون قدوة حسنة للناس، وينبغي أن تقوم بهما جميعا.
3- ابدأ في دعوتك بالأقربين من أهل وأصحاب وجيران، قال ربنا لنبيه: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214].
4- لا تقل على الله بلا علم.
س16- أعاني من الفتور فما علاجه؟
1- الفتور يصيب كل عمل من أعمال الحياة عموما ومنها طلب العلم، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ لِكُلِّ عملٍ شِرَّةً، ولِكُلِّ شِرَّةٍ فترةٌ، فمنْ كان فترتُهُ إلى سنتي فقدِ اهتدى، ومَنْ كانَتْ إِلى غيرِ ذَلِكَ فقدْ هَلَكَ) [صحيح الجامع: 2152]، وليست العبرة بوجود الفتور وإنما بكيفية التعامل معه.
2- اجعل لنفسك حدا أدنى في الحفظ والقراءة، وربِ نفسك ألا تنزل عنه إذا أصابك الفتور.
3- اربط نفسك ببعض البرامج الجماعية.
س17- يقع في نفسي حسد لبعض أقراني ممن أراهم تميزوا وأتقنوا، فما العلاج؟
1- تذكر مفاسد الحسد، ومنها:
· كراهة ما قدره الله على صاحبك ومعارضة قضاء الله تعالى.
· أن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
· الحسرة التي يولدها الحسد في قلب الحاسد، فهو يأكل نفسه بنفسه.
· أن حسده مهما كان قويا فلا يزيل النعمة عن المحسود.
· أن الحسد ينافي كمال الإيمان.
2- توجه إلى الله بطلب ما شئت من العلم والفضل، فهو الرازق الرزاق الوهاب الكريم سبحانه وتعالى.
3- اعمل بنقيض ما يأمرك به الحسد، من الثناء على صاحبك، والدعاء له، ومحبته، والتواضع له.
4- مجاهدة النفس على تخليصها من هذا المرض الخبيث.
س18- كيف أنجز في العلم؟
1- من أجل طرائق الإنجاز والمعينات عليه: العمل اليومي في سبيل تحقيق أهدافك العلمية، فإذن كانت لك خطة مرسومة، واستعنت بالله وحده، ثم اشتغلت بالعمل اليومي اليسير فستبهر بكمية النتائج التي ستحصل لك بإذن الله.
2- ضرورة التعبد المستمر، فإن العبادة تقوي الطالب على حمل العلم.
3- أهمية مجاهدة نفسك باستمرار، فإن النفس تفتر وتضعف وتنقطع، والموفق من جاهد نفسه باستمرار {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].
س19- هل الزواج معيق عن العلم؟
1- الزواج معين على العلم لا معيق، فهو يريح النفس والعقل من ألم الشهوة فيتفرغ المرء للتحصيل المركّز.
2- إذا بدأت في مشروع الزواج ستنشغل كثيرا من ذلك الحين وحتى نهاية الشهر الأول، وهذه المدة كثف فيها مراجعة تحصيلك فإنه رأس المال الذي تجب المحافظة عليه، مع الإكثار من المواد الصوتية والمرئية.
3- الموفق في زواجه من توازن بين متطلبات حياته كلها، ومن ذلك متطلبات العلم، ومتطلبات الزوجة، فالعناية الكاملة بالعلم على حساب الزوجة خطأ يولد نفور الزوجة ووقوع المشاكل، والعناية الكاملة بالزوجة على حساب العلم يضيع العمر بلا تحصيل.
س20- هل يمكن أن يطلب العلم كبير السن؟
1- ما دامت الروح في جسدك ففرصة التقرب إلى الله بالعلم ممكنة غير متعذرة، واحذر ممن يزرع في قلبك الإحباط واليأس، ويوصيك بترك طريق العلم مدعيا بأن زمنه قد فات، فالحقيقة أن الخير على مثله قد فات.
2- العلم بحر واسع لا ساحل له، لكن أنفع ما يكون لك أن تبتدأ بإتقان العلم الواجب، وقد لا تجد فيه درسا خاصا، لكن اسأل أهل العلم حتى يدلوك، فأنت بحاجة ماسة إلى مجمل أحكام الاعتقاد، وأحكام الطهارة والصلاة، وتفسير الفاتحة وقصار السور، وأذكار اليوم والليلة، وكذلك الجوانب الإيمانية كالأسماء الحسنى وأعمال القلوب وغيرها، مما تحتاجه في يومك وليلتك.
3- سر في طريق العلم على ما تيسر لك، فإن استطعت على حفظ القرآن، ومهمات المسائل فلا تتنازل عن الحفظ، وإن لم تستطع فعليك بالحضور، والقراءة، والمراجعة.
4- لا تفكر بطريقة سلبية، وذلك بالندم على عدم اغتنام سنوات الشباب، وتضييع كذا وكذا من الفرص، فإن مثل هذا مما يكسر همتك ويعطل سيرك.
5- تذكر أن غاية العلم هي العمل، فكلما أحسنت العمل، وزدت تقربا إلى الله فقد وصلت إلى المراد.
هذا ما تيسر إيراده والله أعلم، اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
تم بحمد الله الخامسة عصرا من يوم الجمعة
الرابع والعشرون من شوال لعام خمس وأربعين بعد الأربع مائة والألف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق