الأحد، 26 مايو 2024

سلسلة الأوراق العلمية [1] | ورقة صورة الحج

  بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف رسل الله، أما بعد:

فمن الطرق المعينة على فهم الحج وإتقانه تبسيطه والتدرج في شرحه، وقد أردت تطبيق ذلك بجعل صورة الحج الكلية في ورقة واحدة، مصحوبة بخارطة للمشاعر، وذلك ليكّون الحاج تصوره الأولي من خلالها، ثم ينتقل بعد ذلك لمزيد من التفاصيل، والله الموفق.

رابط الورقة

https://drive.google.com/file/d/1oMozU_0_jUkwQJcqm745pC3q8m4hGq3s/view?usp=sharing 


والله الموفق

 

الجمعة، 24 مايو 2024

نافذة الاستشارات (1) | كيف أخرج ما عندي من المعلومات والخبرات؟


نافذة الاستشارات (1) | كيف أخرج ما عندي من المعلومات والخبرات؟

السؤال:

أقضي جزءا كبيرا من يومي -بحمد الله تعالى- في تحصيل المعلومات سواء عن طريق القراءة أو السماع، وأشعر بالسعادة لما يتحقق لي من فائدة، وتزداد أكثر إذا مارست هذه المعلومات وطبقتها، وذلك لأني أشعر بثمرة ما تعلمت كما أن خبرتي وأفكاري تنمو بالممارسة، لكني أتمنى أن أخرج ما في نفسي من معلومات وخبرات للناس ولا أجد طريقة لذلك، وكنت أنتظر من يسألني عما أعرف ولكن للأسف!، جربت أن أكثر الحديث أحيانا مع بعض من حولي لكني أشعر أني أثقل عليهم لا سيما أن كثيرا منهم لا يهتم بما أهتم به، ويبقى كذلك عندي معلومات كثيرة لم أخرجها، إضافة إلى شعوري بأن في ذهني أفكارا كثيرة غير مرتبة وأريد أن أرتبها وأخرجها، فما الحل لهذه المشكلة؟

الجواب:

الحمد لله.. هذا السؤال نابع من نفس تتصف بهمة عالية فهنيئا لك بما رزقك الله، وما سألت عنه يهم طلاب العلم والقراء والمثقفين، لأنهم يحصّلون كما كبيرا من المعلومات، ويقع لهم قدر كبير من التجارب، وإن لم يعتنوا بتمحيصها وبثها ونفع الناس بها خسروا ما يملكون من الثروة، وكانوا مع الأيام مثل العوام، لأن العطاء ينضج الإنسان ويزيده، وجواب سؤالك في النقاط الآتية:

1)      تحتاج أن تحمل مسؤولية حل مشاكلك بنفسك، وذلك حتى تجد حلها، أما انتظار حلها من الناس ففي الغالب أنه لا يفيدك شيئا، وعملا بهذه القاعدة فحل مشكلتك في أمرين:

أحدهما: تنمية الحوار مع النفس.

والآخر: إيجاد قناة لتفريغ ما عندك فيها.

2)      أما الأمر الأول فتكمن أهميته في أنك لن تجدا أحدا أكثر صبرا على السماع منك من نفسك التي بين جنبيك، فنفسك هي التي تسمع لك كل ما تريد في الوقت الذي تريد بالطريقة التي تريد، وعلى هذا خصص وقتا يوميا للحديث مع نفسك، ومناقشتها في كل ما يمر عليك من معلومات، وأفكار، ومواقف، وقرارات، وشرط هذا الحوار الخفاء، فلا يراك الناس أثناءه حتى لا يتهموك أو ينتقدوك، وشرطه الثاني: الأريحية، فلا تخجل من نفسك في شيء، تكلم بعفوية وعشوائية المهم أن تخرج كل ما عندك، وإذا حاورت نفسك يوميا ستجد نضجا في أفكارك، وتحسنا في قراراتك.

3)      من نعم الله علينا وجود هذه التقنية التي تستطيع من خلالها تحقيق الأمر الثاني، فتفتح لك مدونة أو حسابا في موقع إكس "تويتر سابقا" إذا كنت تحب الكتابة، وتفتح لك قناة في اليوتيوب إذا كنت تحب المقاطع الصوتية أو المرئية، ولك أن تفتح قناة في التلقرام لكل ذلك، ومن جمع بينهما زادت ملكاته، وكبر تأثيره، كما أنك بحاجة لحفظ تلك المواد لأنها خلاصة علمك، ومن مزايا التلقرام حفظ موادك عليه ولو حُذفت من الجهاز.

4)      ليكن هدفك أول الأمر إخراج كل ما في نفسك دون تحفظ، فلا تنظر إلى الترتيب، أو الوحدة الموضوعية، أو التصميم أو غيرها، المهم أن تخرج ما في نفسك من المعلومات، والأفكار، والتجارب.

5)      هذين الأمرين يحققان لك ثلاثة فوائد:

أولها: حفظ أفكارك.

وثانيها: ترتيب معلوماتك وتصوراتك.

وثالثها: نفع الناس بها.

6)      لا يلزم من التعبير النشر، فأنت مخير بين نشر ما لديك أو تأجيله، فإمكانك أن تنشر ما لديك مباشرة، من خلال نشر رابط قناتك للآخرين، وبإمكانك فتح قناتين الأولى خاصة والثانية عامة، فتنشر في الأولى كل ما أردت، وتنتقي للثانية ما تراه مناسبا، وتستطيع إذا لم تجرب العطاء من قبل أن تمكث فترة تخرج ما في نفسك حتى تقطع شوطا في التعبير عن أفكارك وترتيبها، ثم تخرجها في وقت لاحق.

7)      من الضروري أن يكون لك مشروع مستقبلي توظف فيه علمك من ناحية، وتنفع الناس من ناحية أخرى، فما ذكرناه آنفا هو وسيلة، والغاية وجود مشروع عطائي تنفع الناس به، سواء تدريس، أو تأليف، أو تدريب أو غير ذلك مما يناسبك، فلا تنشغل بالوسيلة عن الغاية، وتذكر أن هذه القناة التي ستفتحها ستكون معينة لك على عطاءك القادم، كما أن وجود مشروع عطائي يزيد من استخراج ما لديك، وكلما توسع مشروعك توسع عطاؤك، وستصل إلى مرحلة تتعجب فيها من نفسك وما وصلت إليه.

8)      مع الأيام رتب أفكارك وموادك، أعد قراءة ما كتبته وسماع ما سجلته وتأمل فيه، ستجد أنك بحاجة للإضافة هنا، والتعديل هنا، والتقديم هنا، والتأخير هناك وهكذا، فيحصل لك التحرير والترتيب.

9)      بما أن التعلم والتعليم هو مشروع حياتك، أو من أهم مشاريع حياتك فلا تفرط في أن تجعله طريقا إلى الآخرة، وذلك بإخلاص النية لله تعالى في كل تعلمك وتعليمك، وأن يكون مشروعك خادما للدين نافعا للمسلمين.

10)  إن عملت بما سبق ستجد سعادة كبيرة بإذن الله تعالى، لتحقق مرادك من جهة -وهكذا هم طلاب العلم لا يستطيعون العيش من دون الكلام والعطاء وإلا ماتوا أو مرضوا-، ونفع الناس من جهة أخرى، كما أن أفكارك ومشاريعك ستنضج وترتقي.

والله أعلم.

 

الخميس، 16 مايو 2024

رؤى (2) ثلاثون وصية للحاج

ثلاثون وصية للحاج

الحج مدرسة فيها ثلاثة فصول، الفصل الإيماني، والفصل الفقهي، والفصل التربوي، وعلى الحاج أن يدرس فيها جميعا ليتخرج من مدرسة الحج، ونحن في هذا المقام في الفصل التربوي، لنتناول جملة من الوصايا المهمة للحاج:

(١) تفقهك في أحكام الحج واجب، ومن الخسارة أن تبذل جهدك ومالك على حج مليء بالأخطاء، وأقترح عليك المنهجية الآتية:

منهجية فقه الحج

*حج الأبدان:

- صفة الحج وأحكامه:

1.كتاب "ملخص فقه الحج والعمرة"، الدرر السنية

2. محاضرة "صفة الحج وأحكامه"، للشيخ عبدالمحسن الزامل

3. محاضرة "صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم"، للشيخ خالد الفليج

- تفسير آيات الحج من سورة البقرة:

4. محاضرة "وقفات مع آيات الحج"، للشيخ محمد الخضيري

*حج القلوب:

- إيمانيات الحج:

5. كتاب "مقاصد الحج في القرآن الكريم"، للدكتور عادل الشدي

6. درس "وقفات تدبرية مع آيات الحج"، للشيخ ناصر العمر

7. خطبة "وماذا بعد الحج؟"، للدكتور أحمد الحصيني

- الحديث عن سورة الحج:

8. محاضرة "رحلة القلوب"، للشيخ عبد المحسن الأحمد

(٢) احرص على فهم الأحكام ثم حفظها، فإنه لن يبقى معك عند الممارسة العملية إلا الحفظ، أما القراءة فمصيرها التبخر.

(3) إذا كانت معك امرأة فتعلم أحكام النساء وعلمها، فإن كثيرا من النساء يجهلون الأحكام الشرعية، وقد يظن الرجل أن قريبته تعرف كل شيء!

(4) لا تعتمد على الناس في معرفة الصواب، فكثير منهم إما أن يكون جاهلا بالحج أو مشغولا بنفسه، ولذا لا تغتر برؤيتهم لك وعدم نصحك، ومن القضايا الرئيسية في الحياة عموما وفي الحج خصوصا ألا تعتمد على الناس لا في القول ولا في العمل، فلا تأخذ إلا بقول شيخ موثوق، ولا تقلدهم فيما عندهم من الكسل والاشتغال بغير العبادة، وكثير منهم يغلب عليه الجهل وضعف الإيمان.

(5) تدرب على فن الدعاء واحفظ جملة من الأدعية، فإن مواطنه كثيرة، وأعظمها ما يكون يوم عرفة، واصطحب معك كتابا موثوقا في الأدعية، ككتاب "الدعاء من الكتاب والسنة" للشيخ سعيد بن وهف، وكتاب "الجامع في أدعية الكتاب والسنة" للشيخ عبد اللطيف التويجري، ومما أقترحه عليك أن تتدرج في تربية نفسك على الدعاء من دقيقة وحتى نصف ساعة، وهذا يسهل عليك اغتنام الأحوال الفاضلة.

(6) ليكن لك جدول في اغتنام وقتك، وأهداف واضحة في فعل الصالحات وترك المنكرات، فالوقت فاضل ومحدود، وسترى الكثير ممن هو مستعد لتضييع كل أوقاته -والله المستعان-.

(7) وازن قضية النوم والأكل وقضاء الحاجة، فهي أساسات قيام الجسد -بعد الاستعانة بالله- فيما أردت من العبادة، ففي النوم خذ قدرا كافيا قبل وبعد العبادة، وفي الأكل اعرف ما يناسبك من الأكل ولا تكثر، وفي قضاء الحاجة غالبا يكون هناك زحام على دورات المياه فوازن وقتك حتى لا تضر نفسك وحتى تبكر في أداء الصلوات، ومما يساعدك أيضا: أن تذهب إلى دورات المياه قبل الصلاة بثلث ساعة، وأن تختار الحمامات الخلفية التي يقل وصول الناس إليها.

(8) أكثر من ذكر الله تعالى فهو من مقاصد الحج، كما أن الأوقات الضائعة في التنقلات والانتظار كثيرة.

(9) احرص على أمر الصلاة وتعظيمها، فالانشغال في الحج كبير وقل ما تجد من يوقظك، ولذا اتفق مع جارك على التواصي بأمر الصلاة.

(10) لا تنسى التلبية والإكثار منها ثنايا أيام الحج حتى رمي جمرة العقبة.

(11) خذ إحرامين لتلبس الأول في الميقات، والثاني يوم عرفة فتقف بين يدي الله بلباس نظيف، واحتط بثالث مع حزامين وحذائين، فأنت لا تدري ما يعرض لك.

(12) اسأل القائمين على الحملة كثيرا عن التفاصيل، فهم يبذلون جهدهم في البيان لكنهم لا يستطيعون أن يخبروا كل الحجاج بكل المعلومات، كما أن بعضهم يجيب بلا علم فأنت تسأل حتى تصل للصواب.

(13) اعرف مكان الحملة في منى، وعرفة، ومزدلفة، واحفظ ثلاثة من أرقام المشرفين، حتى إذا حصل لك أي ظرف تستطيع الوصول للمخيم، وتستطيع التواصل مع المشرفين.

(14) تأكد قبل أن تنكر على أحد من إخوانك فقد تكون مسألة خلافية وهو يتّبع القول الآخر.

(15) مما أقترحه عليك يوم عرفة:

- أن تسبقه بتعبد يوم التروية فهو كالمدخل له.

- جهز ثلاثا أو أربعا من المقاطع القصيرة واسمعها يوم التروية، وكذلك كرر سماعها يوم عرفة إذا فترت، ومن أجمل المقاطع: مقطع "من ثمرات يوم عرفة" للشيخ عبد الله الشهراني -رحمه الله-.

- اغتسل قبل الذهاب إلى عرفة والبس إحراما جديدا، وتوضأ قبل وقوفك للدعاء.

- انشغل بنفسك واترك الأحاديث الجانبية إلا لشيء من استعادة النشاط.

- ادع على أجزاء حتى يسهل عليك الدعاء، واجعل الراحة في الذكر والتلبية والتهليل.

- ادع بكل ما في نفسك حتى ينتهي، لأنها احتياجاتك وأنت فيها حاضر القلب، ثم ادع بما في الكتب، فإن فيها أدعية واسعة عظيمة لا تبلغها أدعيتك.

- نوع بين الدعاء واقفا وجالسا، وبين الدعاء الخاص والدعاء من كتاب، والدعاء بتلحين وغيره.

- إذا دفعت من عرفة إلى مزدلفة فأكثر من التلبية، واحرص على النوم المبكر، لأن أعمال يوم النحر كثيرة.

(16) الحج مدرسة الصبر، وإذا لم تترب فيه على الصبر فمتى؟!! ففي الحج تظهر أخلاقك الحقيقية خاصة مع التعب، ومن صور الصبر:

- الصبر على لباس الإحرام.

- الصبر على أداء العبادات.

- الصبر على ترك المنكرات.

- الصبر على قلة الراحة في النوم.

- الصبر على الزحام.

- الصبر على ترك الرفاهية.

- الصبر على المشي.

- الصبر على التعامل مع الناس.

(17) اصطحب في تنقلاتك علبتين من الماء البارد وسماعة جوال، وذلك لأن المشي كثير، وحتى تغتنم لحظات الانتظار في سماع مفيد دون أن تؤذي غيرك.

(18) احذر أمورا:

أولها: التدافع والإيذاء، فالزحام في الحج كثير، وبعض من لا يفقه الحج يؤذي إخوانه بدفعهم بقوة، أو التقدم عليهم عنوة، أو عدم فسح الطريق للنساء والضعفه.

وثانيها: التشكي، فبعضهم إذا تحدث مع أحد بدأ يشتكي من الحج، وزحمته، وصعوبته، وما فيه، ويُخشى عليه ذهاب أجره بالغيبة والتذمر.

وثالثها: العجلة، وإذا دخلت على الحاج أفسدت حجه أو أنقصته، فيستعجل في التحلل قبل الحلق، ويستعجل في رمي الجمار، ويستعجل في الصلاة، ويكون مهتما بالانتهاء ولو على غير إتقان!

ورابعها: الفتيا بغير علم، فمن المظاهر التي تتكرر: أن تجد كثيرا من الناس يسألك وهو لا يعرفك، حتى ولو لم يكن عندك علم، فاحذر أن تفتيه وتقول على الله بلا علم، بل وجهه لأهل العلم والفتيا.

وخامسها: الدخول في المشكلات، سواء مع أهلك أو أصحابك أو غيرهم، فإنها تذهب خشوع العبادة.

(19) خذ مصحفك الخاص فقد لا تتوفر مصاحف كافية، وتذكر أنك في أيام فاضلة، وليكن من أهدافك ختم القرآن كاملا في أيام الحج.

(20) إذا كانت حيضة قريبتك قريبة فلتستشر الطبيبة في تناول حبوب تؤخر الحيض حتى تُتم حجها دون انقطاع.

(21) مما يزيد انتفاعك بالحج أن تدون كل ما يتعلق بالحج في مفكرة خاصة من خواطر، وتأملات، ومعلومات.

(٢٢) تعرف لك على شخص أو شخصين من أجود من رأيت فقد ينفعك الله بصحبته، وهي من منافع الحج الباقية.

(٢٣) تشتاق النفس كثيرا للحديث مع الآخرين، ومن تربية النفس أن تأذن لها بذلك في حالين:

الأولى: إذا أنهيت أورادك العبادية.

والثانية: إذا كنت متعبا.

(٢٤) رفقا بالقوارير كما أوصى نبينا صلى الله عليه وسلم، فالمرأة ضعيفة وتحتاج إلى رفق بها في انتظارها، والتأني في المشي معها، وتذكيرها ما نسيت، وتعليمها ما جهلت.

(٢٥) إذا كنت تعرف المشاعر فالذهاب إليها وحدك أحيانا يكون مفيدا من ناحيتين:

الأولى: أن تطبق السنة إذا لم تطبقها الحملة.

والثانية: أن تجد وقتا للحديث مع أهلك فإنه عبادة ولذة.

(26) وقت الظهر حال الغداء من الأوقات المناسبة للاغتسال وغسيل الملابس وكيها، وهكذا قدّم وأخّر حتى تنجز أعمالك بيسر وسهولة.

(27) ستجد من إخوانك من يضيع وقته بكثرة الأحاديث، أو يقع في بعض الأخطاء، فلا تبخل عليه بنصيحة لطيفة.

(28) يسرق في الحج من لا يخاف الله ويعظمه، ومما يعينك على السلامة منهم: أن تدعو الله بحفظ مالك، ثم تشتري حزاما جيدا لوضع أغراضك فيه، وإذا كنت في زحام فتضع يدك على جيبك، كما أنك تحمل مالك معك ولا تضعه في الغرفة أو في الشنطة.

(29) إذا أردت أن يسهل عليك الحج فاستعد له رياضيا بالمشي ساعة يوميا لمدة شهر قبل الحج.

(30) إذا كنت داعية فاجعل وقتا لنفسك وآخر للناس، وذلك حتى تكون متوازنا منتفعا بالحج، ومما يعينك على هذا أن تجتهد في أن يكون لك مكان للنوم والخلوة لا يعرفه كثير ممن معك.

(31) اجلس لمحاسبة نفسك باستمرار والتأمل فيما خرجت به من الحج؟، وما الذي سيغير فيك بعده؟!

 

تم بحمد الله في العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء

الثالث والعشرين من ذي الحجة لعام أربع وأربعين بعد الأربع مائة والألف

 

 

 

لفتة (29) كيف أتقن فقه الحج؟

  [29] كيف أتقن فقه الحج؟ الأربعاء 25/3/1447هـــ المقبل على العلم الموفق فيه هو الذي يولي قضية ضبط العلم عناية خاصة، وذلك لأنها طريق...